الاسرة وعلاج الادمان



تعريف الأسرة :

الأسرة الخلية الحية فى كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من فساد وإنحلال وإنهيار وهذا يهدد المجتمع كله. وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط. 
وكل فرد فى الأسرة له دور فعال فى كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها...
والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فاحساس الأبناء بالحب يحميهم من أى انفعال عاطفى طائش ربما يعرضهم للهلاك فالأبناء دوماً فى حاجة للإلتزام والانضباط ولا تتسيب الأمور.

تأثير الأسرة فى الأبناء :

1- يتبع الأبناء خطوات الآباء وملامح سلوكهم فهم المثل والقدوة بالنسبة لهم يتبعون الخطوط الظاهرة والواضحة كما يقلدون التصرفات والصفات الضمنية التى تحملها كلماتهم ومعاملاتهم ويؤثر ذلك تأثيراً مباشراً على حياة الأبناء ويحددوا أساليب سلوكهم.
2- يبدأ تأثير الأسرة فى الأبناء منذ بداية حمل الأم فيتأثر الجنين بما يحيط بالأم من انفعالات غضب أو فرح، استقرار أو قلق.
3- أن كل موقف يمر به الإبن فى طفولته يؤثر فيه ويترك آثار فى ملامح الشخصية تظهر فى معاملاته وسلوكه وتساعده على النجاح أو تؤدى به إلى الفشل.
4- الجو العام الذى يعيش فيه الإبن من تقبل أو رفض ومن مشاعر محبة أو جحود وفتور فى المشاعر كل هذا يطبع علامات على شخصيته


• احرصوا على إحاطة أبنائكم بجو من الدفء الأسرى والعمل على جذبهم تجاهكم وتنمية المشاعر الإيجابية بينكم وبين أبنائكم.
• تجنبوا ظهور الخلافات بينكم أمام الأبناء؛ فهذا الأمر شديد الخطورة عليهم ويترتب عليه إحساسهم بعدم الأمان وبالاضطراب والقلق والإحباط؛ وهى من أهم العوامل التى تدفع الشخص إلى طريق التعاطى للهروب من الواقع المضطرب.
• تجنبوا التناقض بين ما تطالبون به أبناءكم وسلوككم معهم، ولا تتورطوا فيما تنهون عنه الأبناء. فلا ينهى الأب ابنه عن تدخين السجائر فى نفس الوقت الذى يرى فيه الابن أبوه يدخنها.
• اعملوا على غرس القيم الدينية فى أبنائكم، فمعرفة طريق الله تعصم الإنسان من الوقوع فى الخطأ، واعملوا أيضاً على غرس قيم تحمل المسئولية؛ فلا تتركوا لهم فرصة لإهمال أداء الواجبات المطلوبة منهم.
• راعوا الاعتدال والتوازن فى معاملة أبنائكم؛ فاحذروا التدليل المفرط وتلبية كافة رغبات الأبناء؛ فقد أوضحت نتائج الدراسات وجود ارتباط بين ازدياد احتمالات التعاطى وازدياد المصروف الشهرى للابن.
• ابتعدوا عن الأسلوب المباشر فى التربية والتوجيه قدر الإمكان، وحاولوا أن يكون النصح والتوجيه بأسلوب غير مباشر لأنه غالباً ما يكون أقوى تأثيراً.
• احرصوا على تفريغ طاقات الأبناء واستثمارها بشكل إيجابى من خلال توجيههم لممارسة الأنشطة المختلفة وشغل أوقات فراغهم، واحرصوا على تنمية قدراتهم سواء العلمية أو الرياضية أو الفنية ومساعدتهم على استغلال وقتهم فى كل ما هو مفيد.
• راقبوا أنواع الأدوية التى يتعاطاها أبناؤكم والتى ربما تؤدى الى الادمان واحذروا تعاطى الأدوية  دون استشارة الطبيب.



اضرار المسكنات



 تناول المسكنات


قالت دراسة طبية، إن «الوفيات الناجمة عن تناول المسكنات تفوق مثيلتها الناجمة عن تعاطي الهيروين والكوكايين مجتمعين».

وأوضح الباحثون، بجامعة "ماكجيل" في كندا، بمعرض أبحاثهم المنشورة في المجلة الأمريكية للصحة العامة، احتلال الولايات المتحدة المرتبة الأولى من حيث معدل استهلاك الفرد من المواد الأفيونية تليها كندا.

وأشارت البيانات إلى أنه في عام 2010، تسببت المسكنات في وفاة أكثر من 16 ألف شخص بالولايات المتحدة وحدها .

وشدد الباحثون على أن مثل هذه الأدوية تتسبب في التخدير البطىء وتبطىء التنفس لمتعاطيها ، إلا أن الأفراد الذين يتعاطون المسكنات والوصفات الطبية عادة يأخذون جرعات أكبر ليشعر بالبهجة، ويمكن أن توقف تنفسهم بفعل الجرعات الزائدة.

وقال "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" إن استخدام أكثر من 12 مليون شخص للمسكنات والوصفات الطبيعة دون استشارة الطبيب في الولايات المتحدة ، وما يقرب من نصف الوفيات جاءت من تعاطي الأفيون وعدد من المسكنات .


كما حذرت دراسة طبية، من أن المسكنات الأكثر شيوعا واستخداما مثل عقار"ديكلوفيناك" قد تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية، والأزمات القلبية بين مرضى القلب.

وكشفت الأبحاث أن المرضى الذين يعانون من مشكلات فى الدورة الدموية، مثل أمراض القلب وهبوط فى عضلة القلب، أو السكتات الدماغية والأزمات القلبية، يجدر بهم التوقف عن تناول المسكنات، من بينها "فولساد" و"روماتاك "وإيكوناك".

وتسخدم الكثير من المسكنات لتخفيف الآلام المزمنة لعدد من الحالات المؤلمة، مثل الصداع النصفى والتهابات النقرص والتهاب المفاصل، بالإضافة إلى تقليل الالتهابات عقب الجراحات.